خرجت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد على بن أبى طالب بشارع صلاح سالم، وطافت العديد من الشوارع، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم. وقامت قوات الجيش والشرطة بغلق الشوارع الحيوية والمهمة من أجل الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. وررد المتظاهرون عددا من الهتافات ضد الجيش، وقامت المسيرة بتوزيع منشورات على المارة بعنوان "يعنى إيه عصيان مدنى؟"، وطالبوا فيها بمقاطعة كل القنوات والجرائد التى تدعم ما أسموه ب"الانقلاب" فيما عدا قناة الجزيرة. وحرضت المنشورات الأهالى على عدم دفع فواتير المياه والكهرباء من أجل الضغط على مرتبات رجال الجيش والقضاه كما حرضوا الموظفين بالحكومة بعدم العمل التى تأخذ الحق من الموظف على حد قولهم وتعطيه للجيش والشرطة والمفاجأة الكبرى فى تلك المنشورات أنهم نادوا المودعين بسحب فلوسهم من البنوك حتى يسقطوا الدولة. وفى نفس السياق، نظم المئات من أنصار جماعة "الإخوان المسلمون" ومؤيدي الرئيس "المعزول" ببني سويف، مسيرة بمدينة ناصر، انطلقت من المسجد الكبير ، وطافت شوارع المدينة. وشهدت المسيرة استمرار استغلال "الأطفال" فى العمل السياسي ومسيراتهم حيث أعلنوا عن تأسيس حركة سياسية أُطلق عليها أسم "أطفال ضد الانقلاب"، وتم نقل الأطفال التابعين للجماعة من كل مراكز وقرى بنى سويف، للمشاركة في المسيرة التي تطالب بعودة الرئيس "المعزول". وانطلقت المسيرة من أمام مدرسة طه الساعي الإعدادية مرورا بشارع صلاح سالم كما نظموا وقفة أمام إدارة ناصر التعليمية، وكان مسئولو قسم الأشبال بالجماعة يوجهون الأطفال في خط السير والهتافات.