صباحي: الإخوان فشلوا معارضين وحكاماً ولست راضيا عن حكومة الببلاوي ولا أخشى سيطرة الجيش على السلطة

قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، إن الإخوان المسلمين فشلوا كمعارضين وفشلوا مرة أخرى كسياسيين في الحكم، واتهم قياداتهم بارتكاب جرائم كبيرة في حق المصريين.
كما اتهم حكومة الببلاوي بالتقصير وطالبها بضرورة الإسراع في تحقيق العدالة الاجتماعية، محذرا إياها من الإخلال بمبادئ الثورة المصرية.
وعن تكراره لتجربة الترشح للرئاسة قال صباحي في حوار لصحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم الأربعاء، إن الأمر ما زال سابقا لأوانه.
واعتبر صباحي أن التيار الشعبي التيار الشعبي هو ضمير مصر، وسيظل كذلك لأنه هو المعبر عن المصريين وثورتهم المستمرة، مشيرا إلى أن قيادات التيار كانت مهمومة ومشغولة بالأحداث السياسية الساخنة والسريعة على الساحة المصرية فجاء ذلك على حساب إعادة تنظيم التيار، ولكننا نعد بأن نعيد تنظيم أنفسنا لإصلاح هذا الأمر.
وحول تأثير انسحاب الدكتور البرادعي من جبهة الإنقاذ التي تضم التيار الشعبي على شعبيتيهما قال صباحي لا الجبهة ولا التيار الشعبي يتوقفان على شخص، فنحن نحترم إرادة ورغبة الدكتور البرادعي ولكل وجهته، لكن ابتعاده لم يؤثر على شعبيتنا أبدا.
وتابع: "ليس لدي أي مخاوف من الجيش أو سيطرته على السلطة لأن المؤسسة العسكرية حظيت باحترام الشعب وتقديره ولا يمكن أن تتدخل في السياسة".
وعن رأيه في حكومة الببلاوي قال: "للأسف الشديد لست راضيا عن أدائها، فهي بطيئة جدا وتحتاج لتسريع عجلة تحقيق العدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية".
وردا على سؤال هل يمكن أن يتولى منصب وزاري قال: "لا لا، أنا لا أفكر في الوزارة مطلقا فالمناصب لا تشغلني كما أن منصب الوزير يستلزم تخصصا في النواحي الاقتصادية ويتطلب الإلمام بالأدوات التخصصية. لكني دائما في صف الشعب أعمل على تحقيق مطالبه العادلة".
وحول تكرار تجربة ترشحه للانتخابات الرئاسية مرة ثانية، قال هذا أمر سابق لأوانه ولم أتخذ قرارا بعد حول هذا الأمر والأهم عندي أن يكون الرئيس المصري المقبل رئيسا مدنيا يأتي بانتخابات حرة ويكون محل رضاء وتوافق من كل القوى السياسية، كما أنني مهموم أكثر بتحقيق الحرية والعدالة للمصريين.