شيع الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، بعد ظهر اليوم السبت جثمان الشهيد الثالث بميدان التحرير، بعد أن ظل في صراع مع الموت لمدة أسبوع على أثر إصابته بطلق ناري في أثناء وجوده بميدان التحرير. ولفظ محمد فريد (33 عاما) من قرية العباسة التابعة لمركز أبو حماد محافظة الشرقية أنفاسه الأخيرة، داخل مستشفي قصر العيني والتي كانت قد استقبلته مصابا بطلق ناري بالرأس، وأوضحت أسرة الشهيد أنه متزوج ولدية ثلاثة أبناء وأنه العائل الوحيد لأسرته. كان الشهيد ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين بالشرقية، وعبرت الأسرة عن حزنها الشديد لفراق نجلها، وأشاروا إلى أنه ضحى بحياته من أجل مصر ورحيل نظام فاسد، ولم تهدأ دموعنا إلا بعد رحيل مبارك من الحكم. يذكر أن الشرقية قد شهدت وفاة شهيدين هما: عبد الكريم أحمد رجب، وكريم بنونة.