أكد منسق عام "تيار الاستقلال" المستشار أحمد الفضالي أن جيش مصر العظيم والشرطة الوطنية سيكونان صمام الأمان لإرادة الشعب. وقال الفضالي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع تيار الاستقلال مع عدد من شباب الثورة عصر اليوم السبت، إنه لا غبار ولا خطأ في أن يساند الشرعية أمن يحميها ويحمي بقاءها واستقرارها. وأضاف أن "من يحاول طعن الأمن المصري بهذا التوقيت نقول له لم يعد أمامك فرصة لكي تتلاعب بمشاعر المصريين..اليوم هو موعد الاصطفاف الوطني لحماية مصر من المؤامرت الخارجية التي تحاك ضدها". وتابع: "نعم نحن لسنا بعيدين عن سوريا الشقيقة ولسنا ببعيدين عما حدث بليبيا ولسنا ببعيدين عن ما حدث بالعراق وما حدث ومازال يحدث بتونس، لذلك يجب أن نقرأ الصورة جيدة ونعلم أن مصر حماها الله تعاني مكائد كثيرة". وأكد أن مصر تمر بمرحلة مفصلية تتطلب من كل مصري غيور على وطنه وعلى مستقبله أن لا يتردد لحظة واحدة في أن يبادر إلى تقديم العون والمساندة لبلاده ولا يشارك بشق الصف. وأوضح أن هناك من يريد الاستقرار لهذا البلد من الخارج قبل الداخل لأن استقرار مصر ينعكس عليه إيجابًا ولكن هناك أيضًا من لا يريد لمصر الاستقرار ويريد لها الفوضى. وأشاد بشعب مصر الذي قدم أرواحه فداءً لهذا البلد وأن شعب مصر لم يتردد وكان خروجه يوم الخروج العظيم بالثلاثين من يونيو دليل على أن هذا الشعب أبي أن يركع أو يستسلم أو يتراجع هكذا كان شعب مصر. وأردف: "مسيرات الأمس التي شهدتها مصر تعبر عن فشل وانهيار في جماعة الإخوان المتأسلمين التي تتخذ الدين وسيلة للتربح والمتجارة والوصول إلى السلطة حتى لو كان على حساب أرواح أبناء مصر وثرواتهم وعلى حساب مستقبل أبنائهم". وأكد أن الشعب المصري لن يتراجع عن استمرار خارطة الطريق والمضي في تنفيذها بشكل كامل حتى تستعيد مصر قوتها واستقرارها، معتبرًا أن خروج المصريين في الثلاثين من يونيو لن يكون الأخير إذا اضطر لذلك وإذا حاول البعض أن يسرق ثورته أو ثروته وإذا ما حاول البعض أن يسرق أحلامه وطموحاته. وتابع: "خرج الشعب ليعطي رسالة للإخوان والمؤيدين لهم سواء كان من أنصار تنظيم القاعدة أو ما يسمى تحالف الشرعية المزعوم، والشرعية منهم ببعيد فإن الشرعية تستمد قوتها من الشعب وإرادته". وأوضح أن الشعب أصبح هو المعول عليه ولابد أن يحافظ على ثورته هذه الرسالة التي نبعثها كتيار استقلال والقوى السياسية المشاركة معنا اليوم أننا لا نبتغي إلا مصلحة مصر وشعبها. وأكد أن ضعف المسيرات التي خرج بها الإخوان وفشلها هى رسالة تعبر عن أن شعب مصر بمساندة جيشه الباسل والشرطة استطاع مواجهة الإرهاب في مهده واستطاع أن يواجه العنف ومحاولة نشر الفوضى في ربوع مصر.