مصادر بحركة حماس: الجيش المصري يصعد حملته لهدم أنفاق غزة و90% منها لا يعمل

قالت مصادر بحركة حماس الفلسطينية اليوم الإثنين إن القوات المصرية كثفت حملتها لهدم أنفاق التهريب التي تربط قطاع غزة ومصر.
وأوضحت المصادر أن الجيش المصري دمر على مدى الأيام الثلاثة الماضية 30 نفقا، معظمها في حي البرازيل في مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال سكان بالمدينة إنهم رأوا أعمدة من الدخان وسمعوا دوي انفجارات، كما شاهدوا الجرافات تدمر عددا من المباني على الجانب المصري من الحدود.
وذكر صبحي رضوان رئيس بلدية رفح من الجانب الفلسطيني، أن حملة هدم الأنفاق تزيد مخاوف حماس من أن الجيش المصري يعتزم إقامة منطقة عازلة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وأضاف رضوان أن أكثر من 90% من الأنفاق لا تعمل بسبب الحملة.
ويأتي هذا التصعيد في عمليات هدم الأنفاق في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش المصري ضد مسلحين في شبه جزيرة سيناء بدأت بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو.
وقد دفعت هذه التطورات الجارية في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر، حركة حماس التي تحكم قطاع غزة إلى مطالبة مصر بعدم إقامة منطقة عازلة، وإقامة منطقة تجارة حرة بدلا من ذلك حسبما ذكر إيهاب الغصين المتحدث باسم حكومة حماس المقالة.
في غضون ذلك، دعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الإسرائيلي على غزة، إسرائيل إلى إعادة فتح معبر كارني على الحدود بين شرق قطاع غزة وإسرائيل والسماح بدخول المواد الخام المستخدمة في البناء والصناعة والزراعة.
وقالت اللجنة إنه إذا دمرت مصر كل الأنفاق، فيجب أن يكون هناك بديل لها لتغطية احتياجات قطاع غزة.
يذكر أن اسرائيل تفرض حصارا على غزة منذ سيطرة حماس على القطاع عام 2007.