قال السفير البابوي المطران ماريو زيناري بسوريا، إن نداء البابا فرنسيس أمس الأحد، في عظته من أجل السلام بسوريا والشرق الأوسط والعالم بأسره، يحمل بدون أدنى شك الرجاء ويهز ضمائر الجميع. وأضاف المطران ماريو زيناري، في حديث لإذاعة الفاتيكان، أن نداء البابا كان قويًا، وجاء في أيام يحبس فيها العالم أنفاسه، مسلطًا الضوء على أهمية إعلان يوم صوم وصلاة في السابع من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن نداءه موجه للجميع. وأضاف السفير البابوي في سوريا، أن السلام "عطية من الله للبشرية كلها"، وقال إن نداء البابا فرنسيس سيشكل بدون شك نورا، وبذرة رجاء للجميع. كان البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، قد أدان بكل حزم استخدام الأسلحة الكيماوية بعد أن رأى صوراً مؤلمة لضحايا عزل في الأيام الماضية، وحذر الإنسان من يوم "الدينونة أمام الله". وقال بابا الفاتيكان خلال قداس أمس الأحد، "لا حرب بعد اليوم"، كما دعا ليوم صوم وصلاة يوم السبت المقبل "7 سبتمبر الجاري، عشية عيد ميلاد العذراء" من أجل السلام في سوريا والشرق الأوسط والعالم بأسره.