توافد المئات من المتظاهرين عقب انتهاء صلاة الجمعة على مبنى ديوان محافظة الإسماعيلية بالشارع التجارى وظلوا يرددوا هتافاتهم ضد النظام،. فيما زحف أعداد كبيرة من أبناء الاسماعيلية نحو القاهرة منذ الصباح الباكر للمشاركة فى تظاهرات ميدان التحرير وأمام قصر العروبة واصطحبوا معهم لافتات ضخمة للتنديد بالحكومة. وكان رجال القوات المسلحة قد اعلنوا حالة التأهب القصوى وأعادوا انتشارهم فى المناطق الحيوية بالاسماعيلية سواء أمام مبنى المحافظة أو محطات الكهرباء والمياه ومجمع المحاكم ومبنى هيئة قناة السويس ومديرية الأمن، فضلا عن أقامة أكمنة أحاطوهابالأسلاك الشائكة بخلاف الدبابات والعربات المجنزرة المرابطة ورفضوا السماح بعبور أى شخص منها للحفاظ على سلامة هذه الأماكن من أيدى العابثين والمخربين.