أكد الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، أن "النقابة تستعد حالياً لانتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة، والتي من المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى منها والخاصة باللجان النقابية فى شهر يناير المقبل، على أن يتم فتح باب الترشح منتصف ديسمبر، يليها مجالس النقابات الفرعية والنقابة العامة، وفقاً لقانون النقابة رقم 79 لسنة 1969". وأضاف نقيب المعلمين فى تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن "الانتخابات تأتي في موعدها الذي حدده قانون النقابة، والهدف منها تجديد الدماء النقابية، وفتح المجال لكل من يرغب في ممارسة العمل النقابي وتحمل مسئولية المعلمين للترشح، وطرح برامجه على المعلمين"، مؤكداً أن "انتخابات المراحل الثلاثة سيتم إجراؤها تحت إشراف قضائي كامل، وفي مواعيدها المحددة بالقانون واللائحة الداخلية للنقابة". وتعليقاً على قضايا فرض الحراسة على النقابة، أوضح " الحلوانى " أن "من يسعى للانقلاب على المسار الديمقراطي الذي رسمه القانون، وعلى إرادة المعلمين التي عكسوها من خلال انتخابات حرة نزيهة، أستطعنا من خلالها انتزاع النقابة من براثن نظام مستبد، كان هؤلاء من أعوانه، يسعون الآن لعودة هذا النظام، من خلال فرض الحراسة على النقابة". وأضاف أن "من يقوم بذلك خائن للمعلمين وللمهنة، مشيراً إلى أن تجارب فرض الحراسة التي شهدتها النقابات المهنية قبل ثورة يناير، والتي كانت الهدف منها سيطرة السلطة على النقابات لتقويض نشاطها في الدفاع عن قضايا الوطن وعن مصالح أعضائها، أدت إلى تخلف المهن عشرات السنيين، وجعلت الكثير من الدول الأقل شأناً تسبق مصر في مجالات تلك المهن، ولعل تجربة نقابة المهندسين المصرية التي ظلت تحت الحراسة ما يقرب من 20 عامًا، خير دليل على ذلك".