افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الشباب والرياضة العرب، صباح اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر "الشباب وتعزيز العمل العربي المشترك" تحت شعار "شباب يصنع المستقبل"، بتنظيم مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة ومعهد البحوث والدراسات العربية. موضوعات مقترحة أمم أفريقيا.. التعادل يحسم لقاء تونس ومالي محمد صلاح يؤدي تدريبات علاجية في مران منتخب مصر قبل مواجهة الرأس الأخضر الأمين عمورة: أعد جماهير الجزائر بالتأهل أمام موريتانيا بدأت الجلسة الافتتاحية بعرض فيلم قصير حول العمل الشبابي العربي المشترك، وكلمات رئيسية لكل من الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور محمد مصطفى كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية، والدكتورة مشيرة أبو غالى مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، وبحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، وإيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد عبد القادر مساعد الوزير، والدكتور محمد غنيم مدير عام إدارة التعليم المدني والقيادات الشبابية، ومعاوني الوزير "محمد القوصى، ومحمد حسن، ومصطفى مجدى". في كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية تلاقى الشباب العربي بشكل دائم، وأن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة من ضمن المؤسسات التي تسعى لتحقيق ذلك، معرباً عن تطلعه في وجود مبادرات أكثر تميزاً خلال العام المقبل تنبثق من الشباب العربي تؤكد على تعزيز التعاون العربي المشترك. لفت الوزير إلى الدعم الكامل لأي حراك شبابي على المستوى المحلى والعربي، متطرقاً إلى الإستراتيجية الوطنية للنشء والشباب التي حرصت الوزارة على وضعها بشكل يتوافق وتطلعات الشباب واحتياجاتهم، مشيراً إلى أهمية انعقاد مؤتمر الشباب وتعزيز العمل العربي المشترك، وإثراء المعرفة والتوصيات البناءة التي ستنبثق من جلساته المتنوعة. يستهدف المؤتمر وضع رؤية مشتركة تعزز العمل العربي الشبابي المشترك، والسعي تجاه استنفار همم الشباب للإسهام فى تعزيز الاستقرار والأمن القومي العربي. يتضمن المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية تناقش عدداً من التحديات التى تواجهها الدول العربية، ودور الشباب العربي والبحث العلمي في مواجهة تلك التحديات، وتعزيز العمل المشترك بمفهومه الشامل وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.