طالب المشاركون فى مؤتمر "المصريين فى الخارج" بضرورة مشاركة المصريين بالخارج فى الحياة السياسية بفاعلية وفى الانتخابات البرلمانية، وأن يكون لهم حق التصويت والترشح، ورسم الحياة السياسية بمصر خلال المرحلة المقبلة. كما أكدت جلسات المؤتمر، فى يومه الثانى تحت عنوان "مصر فى قلوبنا"، أن ما حدث بمصر كان ثورة بإرادة مصرية خالصة وليس انقلابًا عسكريًا، وأن الشعب المصرى خرج فى ثورته الثانية للقضاء على العنف والإرهاب التى حاول النظام السابق إثارته. وأشارت الجلسات إلى أهمية الحفاظ على ثروات مصر الوطنية بكل المجالات وعدم التدخل فى الشان المصرى ورفض أى تدخل اجنبى ودعم مساهمة المصرين فى اقتصاد بلدهم، معربين عن كامل الاستعداد للمساهمة فى إقامة مشروعات تنموية وتوفير الضمانات والتيسيرات اللازمة لهم. وقام كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة، خلال الجلسة، بتكريم ممثلى بعض الجاليات المصرية بأمريكا والصين وفرنسا وبلجيكا وتونس والسعودية وهولندا واتحاد المصريين بفرنسا، ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله فى وقت لاحق وإصدار بيانه الختامى.