أعلن شباب ميدان التحرير عن تكوين ائتلاف ثورة الشباب المكونة من الجهات التى دعت إلى التظاهر يوم 25 يناير ويتكون من عدة حركات، هي: حشد، والعدالة والتغيير، والجمعية الوطنية للتغيير، و6 أبريل، وشباب حزب الجبهة وشباب حركة الإخوان المسلمين. وقال زياد العليمي عضو ائتلاف ثورة الغضب ل" بوابة الأهرام "إن فكرة الائتلاف صدرت عن مجموعات تعمل مع بعضها البعض قبل يوم 25 يناير، وانضم إليها شباب الإخوان في 27 يناير. وأكد العليمى أن الائتلاف ليس متحدثا رسميا عن الميدان بل هو عن المجموعات المنظمة فقط، وأنه التقي مع بعض قيادات لجنة الحكماء، وطلب منهم عدم التفاوض باسم الميدان. أضاف العليمي أن لديهم رسالة محددة وهى إبلاغ النظام بأنه لا نية للحوار معه قبل رحيل الرئيس مبارك. وأشار العليمى إلى كون النظام الحالى هو نتاج 30 عاما من الفساد وأنه لن يتخلى عن سلطته بسهولة، لذلك فالائتلاف يستعد لخطط طويلة المدي لاستمرار المسيرة لإسقاط النظام. أضاف العليمى: "الأحزاب والنظام فقدوا شرعيتهم منذ 25 يناير ولن نتحدث عن فاقدى الشرعية الذين ذهبوا للنظام للتفاوض بحثا عن مكاسب لهم". وقال العليمي إن الإخوان ذهبوا للنظام ليعلنوا أنهم جماعة شرعية وليسوا للتفاوض، كما أن الائتلاف لا يضم الجماعة بل شباب الجماعة وليست لنا علاقة بما يقوم به أفراد الجماعة. واعترف العليمى بأن مكتب نائب رئيس الوزراء اتصل بممثلى الائتلاف، وأنهم كان ردهم أن مطالبنا محددة ولن نجلس مع أحد قبل تنفيذها. واقترح العليمي حلا للخروج من الأزمة وهو رحيل الحكومة وتكوين فترة انتقالية يقودها مجلس رئاسى ثلاثى لمدة 6 شهور. وعن الحديث عن سيطرة شباب الإخوان على الميدان قال العليمى: "الإخوان جزء من الدولة وهذا الوطن ، وقد دافعوا عن الميدان من هجوم البلطجية، كما أن الألتراس دافعوا أيضا باستماته ولياقتهم ساعدت على هذا". ويرى العليمى أن جميع غير المسيسين الذين نزلوا إلى الشارع لن يعودوا قبل إسقاط النظام وليس رموزه. وأكد العليمى أن هناك موقعا وجريدة يومية ستكون هى نقطة التواصل بين الميدان والائتلاف للتعبير عن آرائنا.