استنكر جميع العاملين بهيئة الإسعاف المصرية، تعرض سيارات الإسعاف والعاملين عليها، لأعمال العنف خلال الأحداث الجارية بالبلاد منذ ثورة 25 يناير، مما أدى لاستشهاد أحد العاملين وإصابة العديد منهم وتعرض العديد من السيارات لتلفيات جسيمة. ودعت هيئة الإسعاف المصرية شهيد الإسعاف إبراهيم العزب الذى استشهد في أثناء قيامه بواجبة لنقل مصابى أحداث رابعة العدوية، كما يوجد لديها عدد كبير من المصابين الذين تعرضو لإصابات في أثناء تأمين الأحداث بجميع المحافظات. وأكد بيان للعاملين بها التزامهم التام بالقيام بتأمين كل المواطنين دون النظر لأى انتماء سياسى أو دينى أو عرقى والتزامهم التام بالحيادية فى تقديم الخدمات الإسعافية. وأشار البيان إلى أن الفترة الماضية شهدت الهيئة العديد من الاتهامات الباطلة والافتراءات بشأن مشاركة سيارات الهيئة فى أعمال تتنافى جملة وتفصيلًا مع واجبات العمل الإسعافى والهيئة تنفى تمامًا ما تردد بشأن استخدام سيارات الهيئة فى نقل الأسلحة أو الأفراد، حيث إن واجب الهيئة نقل الجرحى والمصابين فقط لتلقى العلاج وجميع تحركات السيارات التابعة للهيئة مسجلة بنظام إدارة الأسطول بغرفة التحكم والهيئة على استعداد لمواجهة أية اتهامات أو ادعاءات فى هذا الشأن وتقديم البراهين التى تؤكد عدم مشاركة سيارات الهيئة فى هذة الأعمال، كما يجب التنويه إلى وجود العديد من سيارات الإسعاف تتبع جهات أخرى مثل المستشفيات الخاصة والجمعيات وبعض الجهات الحكومية وهذة السيارات لا تتبع الهيئة ولا نتدخل فى أعمالها أو تشغيلها. وقال البيان: "إن انتشار هذة الأكاذيب والافتراءات المضللة قد يؤدى لخلل فى منظومة تقديم الخدمة الإسعافية للمواطنين وفقدان الثقة الغالية التى تمتع بها رجال الأسعاف من جميع المواطنين والهيئات منذ ثورة 25 يناير". وقال بيان العاملين بالإسعاف "بناء على ما تقدم فإن هيئة الإسعاف المصرية وجميع العاملين بها سوف يقومون باتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال مروجى هذة الأكاذيب ويعلن جميع العاملين بالهيئة عن التزامهم الكامل بكل الاجراءات الأمنية المتبعة لتأمين بلدنا الحبيب و استعداد جميع القيادات والعاملين للتحقيق فورًا فى أي وقائع لإظهار الحقيقة الكاملة لشعب مصر والتزامهم بالحيادية التامة فى التعامل مع جميع المواطنين". واختتم العاملون بالإسعاف بيانهم قائلين: "نأمل تعاون جميع المواطنين والهيئات فى تأمين و تسهيل عمل سيارات الإسعاف للحفاظ وتطوير مستوى تقديم الخدمة الإسعافية لجميع المواطنين بمصرنا الحبيبة وعدم الزج بها فى أى صراعات سياسية".