نجح جهاز الأمن الوطني بجنوبسيناء اليوم الخميس، من ضبط أحد أفراد التنظيمات الجهادية بطور سيناء بعد تسلله من شمال سيناء، لتأجيج الفتن بين أبناء المحافظة، وتم ضبط بحوزته جهاز "لاب توب" به صور وفيديوهات لمخازن سلاح، وصور لأماكن إستراتيجية وعسكرية. وذلك إضافة لصور له، حاملا أعلام تنظيم القاعدة وأسلحة متطورة، وأخرى له وهو داخل أنفاق غزة. وقد أحال جهاز الأمن الوطني إسلام مصطفى عثمان أبو شقرة المتهم أيضا بحرق كنيسة بالعريش، والمتهم في عدة قضايا أخري للنيابة العامة، والتي باشرت التحقيقات تحت إشراف المستشار عبد الله الشاذلي المحامي العام لنيابات جنوبسيناء، ورئاسة أحمد صبري رئيس النيابة التي قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات عن المتهم. وتبين أن المتهم مقيم بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء، وقد تم رصده وهو يشارك في المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، أثناء محاولته تحريض المواطنين ضد الجيش والشرطة. وكانت الأجهزة الأمنية قد تتبعت وراقبت عن بعد الأفراد المتسللين، والذين حضروا من شمال سيناء لتأجيج المظاهرات ضد الجيش والشرطة في جنوبسيناء، بعد رفض أهالي جنوبسيناء من بدو وحضر والتيار السلفي بجنوبسيناء الخروج عن السلمية، وأي تحريض ضد الجيش والشرطة.