نجحت المباحث الجنائية بمديرية امن شمال سيناء من ضبط عنصر خطير وقيادى فى الجناح العسكرى للتنظيم الجهادى بسيناء وضبط العنصر الجديد وبحوزتة سلاح ولاب توب علية فيديوهات تصوير لتدريبات اعضاء التنظيم وملفات خاصة بالفكر التكفيرى والجهادى وملفات خاصة بتنظيم القاعدة فى العراق وملفات خاصة بتكفير الجيش والشرطة بسيناء وخطط للاستيلاء على سيناء بعد طرد الامن المصرى منها. وكشفت الملفات التي وجدت على "اللاب توب" عن هوية عناصر عديدة فى التنظيم الجهادى وقد وردت معلومات للاجهزة الامنية بمديرية امن شمال سيناء عن هوية ومكان اختباء العنصر الجهادى الخطير فى احد المنازل بمدينة العريش. ووضعت خطة امنية محكمة لضبط العنصر الجهادى خاصة بعد ورود معلومات بانة يتمتع بشخصية غاية فى العنف وخاصة ضد قوات الامن وتمت محاصرة المنزل من جميع الجهات وانقضت علية الاجهزة الامنية وحاول الهروب حتى تمت السيطرة علية وضبط بحوزتة على بندقية رش معدلة لبندقية ذخيرة حية. كما شمل اللاب توب المضبوط كيفية صناعة الدوائر الكهربائية وقد اعترف المتهم فى التحقيقات الاولية بانه احد قيادات الجناح العسكرى فى التنظيم الجهادى وشارك فى عمليات تفجير خطوط الغاز بسيناء وشارك فى الهجوم على قسم شرطة ثان العريش وانه من العناصر الجهادية الخطيرة والتى تتميز بالعنف. واعترف بأن أميره وشيخه هو أحد الهاربين من اعضاء التنظيم والمتهم المضبوط مواليد 1991 وهو طالب جامعى كشف عن اعضاء جدد فى التنظيم. وأكد مصدر امنى بان ضبط العنصر الجهادى الاخير كشف عن خطورة الاوضاع فى سيناء وان سيناء فى خطر حقيقى فى ظل وجود تنظيم كبير ومنظم وله خلايا عديدة تعتنق الفكر الجهادى والتكفيرى ضد للامن المصرى والتنظيم له هدف محدد يسارع فى تنفيذة وهو طرد الامن المصرى من سيناء وتحويلها الى امارة اسلامية. وتابع المصدر ان الاجهزة الامنية ضبطت ستة عناصر سابقة من قيادات التنظيم اضافة الى بعض المشتبة فيهم. اقرأ ايضا : أنصار الجهاد بسيناء تتبنى ''تفجيرات خط الغاز'' و''هجوم إيلات''