قال السفير المصري في ألمانيا محمد حجازي إن عدم صدور إدانات دولية واضحة ضد الأعمال الإجرامية وتسميتها بمسمياتها يعد تشجيعا على استخدام العنف، مضيفا أن الرأى العام المصرى بات مندهشا وغاضبا مما اعتبره صمتا للمجتمع الدولى على أعمال التطرف التى تواجهها الدولة المصرية. وجاءت تصريحات السفير خلال لقائه مع وكيل وزارة الخارجية الألمانية في إطار جهود الخارجية المصرية لشرح تطورات الأوضاع في مصر. وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية وصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الثلاثاء أن حجازي سلم وكيل الخارجية الألمانية رسالة خطية من وزير الخارجية المصري نبيل فهمى إلى نظيره الألمانى جيدو فيسترفيله تتناول تطورات الأوضاع الراهنة، فى ضوء انعقاد جلسات الاتحاد الاوروبى على مستوى السفراء أمس فى بروكسل وعلى المستوى الوزارى يوم غد الأربعاء. وأوضح البيان أن حجازى قدم "شرحا لأعمال العنف التى تشهدها البلاد من استخدام للعنف المنهجى خلال المظاهرات غير السلمية التى خرجت فى 16 أغسطس الجارى، وشهدت استخداما للأسلحة النارية والآلية ضد قوات الأمن والمواطنين والعديد من المنشآت الحكومية والمستشفيات والكنائس، ورفعت خلالها بوضوح أعلام القاعدة". وأكد السفير حرص الحكومة المصرية على الالتزام بخارطة الطريق وإقامة عملية سياسية تضم جميع القوى ممن لم تتورط فى أعمال عنف، مشددا على أهمية قيام ألمانيا وأوروبا بوجه عام بمطالبة الجماعات المسلحة بإعلان نبذ العنف بشكل فورى ، بحسب البيان.