قال الشيخ نبيل نعيم، القيادى السابق بالجماعة الجهادية:"أقسم بالله العظيم، عاشرت الإخوان المسلمون ومنهم خيرت الشاطر، عاشرته اليوم باليوم ولم أشعر فى يوم من الأيام بأن واحدا من الإخوان عنده خشية من الله". أضاف الشيخ نعيم، الإخوان لديهم أحاديث عن الخوف من الله ويقولونها أما الخشية الحقيقية من الله لم أشعرها، واصفا إياهم بتجار الدين، قائلا:" عندهم بيزنس أنفع واستنفع.. لأنهم قوم لا يخشون الله". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن لعدد من القوي السياسية والثورية، للتعليق علي تداعيات فض اعتصامي رابعة والنهضة. أشار الشيخ نعيم، إلى أنه عندما كان شابا ومن معه فى العشرينيات وذهبوا أفغانستان كانوا مقبلين على القتال بفرح، ملفتا أنهم كانوا يحاربون ويقاتل ومنهم من قتل ومن شوه وكانوا لا يرون بينهم الإخوان المسلمين فى الجبهات القتالية قط. أضاف:" عندما كنا نسألهم عن عدم ذهابهم للجبهات كانوا يقولون أصل إحنا لازم ناخد إذن من الحكومة، ويكتفون بالإشراف على المستشفى أو هيئة الإغاثة، والمعونات، فنلاحظ أن الإخوانى منهم يغتنى سريعا وإحنا نفقر"، على حد قوله. واصل حديثه قائلا:"خلال ستة أشهر فقط كنا نلاحظ ما كان من الإخوان يرتدى شبشبا قد أغتنى وأصبح يملك سيارة (4x4) ونرجع إحنا مفلسين وندخل السجون جواسيس.. وكنت أقول لهم دائما أقفوا مع أنفسكم وقفة فلم تنتصروا فى أى معركة وانتم دائما فاشلين –فى إشارة للإخوان- من أيام حسن البنا وأنتم فاشلين وأيام سيد قطب وأنتم فاشلين أنتم تنتقلون من فشل إلى فشل وأساتذة فى جلب النكبات وحرب الكوارث". أكد الشيخ نعيم، أن أمس بعد فض الاعتصامات ظهرت حقيقة الإخوان المسلمون، بعد أن ظللنا أربعين عاما نقول إنهم كاذبون وما كان أحد يصدق ذلك لأننا كنا صغارا فى العمر وقتها، وكان الإخوان أساتذة فى الجامعة وشيوخا وعلماء وأصحاب مناصب وأغنياء، فيثنى على هذا الرجل ذي المنصب حتى يأتى الله سبحانه وتعالى فلا يسمح لأحد بأن يشارك فى الجريمة ويكشفه. وأشار الشيخ نعيم، إلى أنه إذا وجد رئيس وهاجمته بفاسده وبأنه وحرامى وأقر بأنه فاسد وحرامى وإن اعترضت هتاخد على دماغك بالحذاء -على حد تعبيره- ستصبر عليه، إما إذا جاءك رئيس ويقول أنا حرامى بإذن الله ، وأنا نصاب بإذن الله، وأنا ديكتاتورى وربنا شريكى .. فربنا لا يأمر بالفحشاء بل ربنا يصفعه ويعجل بهلاكه لأنه باغى حتى لو كان مسلما وقال ذلك فربنا سيذيقه عذابه فى الدنيا قبل الآخرة. وأشار إلى التحالف مع أمريكا واستجلاء الحلف الاطلنطى ومؤتمر تركيا الذى وصفه بالظالم المضل ومطالبة الإخوان بالتدخل العسكرى، متساءلا هو الحزب الأطنلطى أشد إيمانا منا؟. وأكد، أنه وجه رسالة للشيخ القرضاوى، عندما طالب القرضاوى أوباما بزيادة التسليح للمعارضة السورية، تساءل نعيم فى رسالته هو أوباما أسلم ولا أمريكا اتحجبت كى يمولك أوباما، وتقيم خلافة إسلامية فى سوريا،متسائلا هى أمريكا بتمول المشاريع الإسلامية لإقامة خلافة؟، امريكا دولة متآمرة على مصر. كما أشار إلى ما يعرف ب" الطوق النظيف" الذى يهدف إلى تطويق ثلاث دول العراق وسوريا ومصر وهى الدول المحيطة بإسرائيل وهى خطة موضوعة منذ 1998 بين ديكتشينى ونيتانياهو لتدمير تلك الدول وأضح، أن تدمر العراق كلفهم الكثير، وأن إيران أصدرت تهديد قالت او حصل هجوم على إيران من أمريكا فكل القوات الأمريكية فى العراق ستأخذ رهينة وأنها مستعدة بمليونى من الحرس الثورى مع شيعة العراق لاحتلال العراق كلها ومنع جيش أمريكا من العراق كرهائن. حذر الشيخ نعيم من أن أمريكا تريد حرب جديدة لا ترسل فيها عساكرها وتريد استخدام الحرب بالوكالة، فى الوقت الذى يظهر فيه القرضاوى ويقول "إلحقونا يا أمريكا وإلحقونا يا بتوع أندونيسيا"، متساءلا هو أنت يا شيخ قرضاوى تعد لغزو مصر،هى مصر كفرت وأصبحت دولة مرتدة؟. أكد، أنه كانت هناك مؤامرة على مصر، قائلا: أقسم بالله العظيم ربنا لطف بالشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو التى كانت غير متوقعة لإنقاذ هذا الشعب المسكين لأننا عمرنا ما نتحمل ما تتحمله سوريا قط. أشار إلى أن سوريا فيها 100 ألف مقاتل يقاتلون الجيش السورى منذ عامين وحتى الأىن سوريا الدولة الوحيدة غير مدانة بدولار واحد، لافتا أن ذلك بعد اتجاه بشار الأسد للتصنيع الحربى مثلما فعل صدام حسين، وبدأ فى شراء مصانع صواريخ من إيران وكان هذا السبب الأساسى فى ضرب سوريا.