قال اللواء طارق خضر أستاذ القانون الدستوري بكلية الشرطة ومحافظ دمياط السابق، إن الطريقة التى فضت بها قوات الأمن اعتصامى رابعة العدوية والنهضة التزمت فيها بضبط النفس إلى أقصى حد، وأن أداء الشرطة قد يعطيها "درجة امتياز" فى تعاملها مع هذه الاعتصامات غير السلمية. وأضاف خضر، في حواره مع الإعلامى محمود الوروارى فى برنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، مساء اليوم الأربعاء، أن جماعة الإخوان ارتكبت كثيرا من عمليات العنف ضد المواطنين بعد فض الاعتصامات، ومنها حرق أقسام للشرطة، لكن لماذا عمد الإخوان إلى حرق الكنائس، وهو أمر غير مقبول بالمرة حفاظاً على الوحدة الوطنية. وتابع أنه طبقا للوضع الحالي من المحتمل أن تزيد أعداد القتلى، والمصابين بسبب التحركات الإخوانية في المحافظات وتشبثهم بفرض سياسة الأمر الواقع وعدم استجابتهم للفض السلمي للاعتصام الذي نادت به القوات المسلحة المصرية والشرطة. وأشار إلى أن إعلان حالة الطوارئ أتى في وضع قانونى حيث وافق مجلس الوزراء على القانون بعد عرضه من رئيس الجمهورية وهو ما يتماشى مع الإعلان الدستورى، وبعد موافقة مجلس الدفاع الوطنى ، وأن الأمر أتى من أجل الحفاظ على مقدرات الدولة ومواجهة أعمال العنف التى تسير بالبلاد إلى أعمال عنف أسوأ فى الفترة القادمة، ويعتبر قانون الطورائ إجراء استثنائيا لمواجهة الظروف الطارئة.