قال اللواء طارق خضر أستاذ القانون الدستورى بكلية الشرطة ومحافظ دمياط السابق، إن الطريقة التى قامت قوات الأمن بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بها التزمت ضبط النفس إلى أقصى حد، وأن أداء الشرطة قد يعطيها امتياز فى تعاملها مع هذه الاعتصامات غير السلمية. وأضاف خضر، فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن جماعة الإخوان ارتكبت كثير من عمليات العنف ضد المواطنين بعد فض الاعتصامات، ومنها حرق أقسام للشرطة، ولكن لماذا عمد الإخوان إلى حرق الكنائس وهو أمر غير مقبول بالمرة حفاظاً على الوحدة الوطنية. وتابع أنه طبقا للوضع الحالى من المحتمل أن تزيد أعداد القتلى، والمصابين بسبب التحركات الإخوانية فى المحافظات وتشبثهم بفرض سياسة الأمر الواقع وعدم استجابتهم للفض السلمى للاعتصام، الذى نادت به القوات المسلحة المصرية والشرطة. وأشار إلى أن إعلان حالة الطوارئ أتى فى وضع قانونى، حيث وافق مجلس الوزراء على القانون بعد عرضة من رئيس الجمهورية وهو ما يتماشى مع الإعلان الدستورى، وبعد موافقة مجلس الدفاع الوطنى، وأن الأمر أتى من أجل الحفاظ على مقدرات الدولة ومواجهة أعمال العنف، التى تسير بالبلاد إلى أعمال عنف أسوأ فى الفترة القادمة، ويعتبر قانون الطورائ إجراء استثنائى اقتضته الظروف الطارئة.