كشف مصدر عسكرى مطلع ل"بوابة الأهرام" عن رصد المخابرات لاتصال بين بديع مرشد الإخوان وأعضاء فى الجماعة يطالبهم بإعلان النفير والقيام بحرق الأقسام وتنفيذ مخططهم لحرق مصر. وقال المصدر إن سيناريو نشر الفوضى معروف ومعلوم لدى الجيش وأجهزة الأمن قائلا: كنا نتوقعه، مطالبا المواطنين بالإطمئنان إلى إنهاء أعمال العنف فى الشارع المصرى بأسرع وقت. وأكد أن قوات الشرطة والقوات المسلحة لن تسمح بانزلاق البلاد إلى منعطف الفوضى والحرب الأهلية وسوف تواجه محاولات الحرق والتدمير لمنشآت ومؤسسات الدولة، بمنتهى الحسم والقوة. واشار إلى أن الساعات المقبلة سوف تشهد إجراءات حاسمة من جانب القوات المسلحة لإستعادة الأستقرار والهدوء الى مختلف محافظات مصر. من جهته، أكد اللواء محمود خلف، قائد الحرس الجمهورى الأسبق، أنه جاء الوقت الذى طالما انتظرناه لتنظيف مصر وازالة غيوم الفوضى التى تصور الإخوان أنهم قادرون على نشرها فى ربوع البلاد. وكشف اللواء خلف عن خطة إنهاء اعتصام أنصار الرئيس المعزول, قائلا:الخطة الوطنية تم وضعها بصورة دقيقة منسقة ومتكاملة بين الجيش والشرطة مدعمة باجهزة الاستخبارات، لمواجهة كل الاحتمالات المتوقعة وغير المتوقعة على كامل مسطح الدولة، برا وبحرا وجوا ... وأشار خلف الى أن الخطة تعتمد على قيام قوات الأمن بعزل وقطع كل الطرق حول أماكن الاعتصامات لمنع عودة مؤيدى المعزول. وقال خلف إن موعد تنفيذ بدء فض الاعتصام كان متعمدا في فى السابعة صباحا ليكون فى غير مواعيد الصلاة، كما تم فتح ممرات آمنة لخروج المتظاهرين مع تأكيد المن على عدم تعقب أى من المتظاهرين إلا من صدر ضده أمر ضبط واحضار. وأشار خلف إلى أنه تم السماح بنقل حى لبث مباشر من جميع القنوات والاعلاميين لينقلوا الصورة الحقيقية بعيدا عن تزييف احد القنوات التى ترعى تقسيم البلاد العربية وتعمل على بث الفتنة وإشعال الموقف وادعاء أعداد وفيات واصابات غير حقيقية. ومن جهته، أشار اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجى إلى القبض على العديد من السوريين والفلسطينيين المسلحين فى رابعة، مؤكدا أن المظاهرة الإخوانية بطريق النصر كان يقودها فلسطينى تم القاء القبض عليه وهو من أطلق الرصاص على العديد من المواطنين متسببا فى وقوع العديد من الشهداء مما أدى لتدخل الشرطة على الفور. وأشار سويلم إلى أن الشعب يستطيع اليوم أن يكتشف من هو الطرف الثالث الذى كان يشعل الحرائق فى الأقسام ومؤسسات الدولة، ومن يحرق المركبات و مدرعات الأمن ويلقى بأفراد الأمن من فوق الكبارى والأبنية.