شهدت مدينة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء وقفتين احتجاجيتين، لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ضد فض اعتصامى رابعة والنهضة بالقوة. نظم مؤيدون لمرسي الوقفة الأولى بشارع النبوى المهندس بوسط مدينة كفرالشيخ، كما شهدت مديرية أمن كفر الشيخ وقفة احتجاجية أخرى للعشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين نددوا فيها بالداخلية، ورددوا عددا من الهتافات المعادية للشرطة وحاولوا حصار مديرية الأمن، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم وقاموا بالإنسحاب من أمام مديرية الأمن. وقد أقدم المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين على غلق رافد الطريق الدولى الساحلى بلطيم كفرالشيخ، أمام قرية سوق الثلاثاء بالبرلس، ومنع مرور السيارات على الطريق ووضع الحواجز على الطريق لإعاقة حركة السير على الطريق. وقد قامت مديرية الأمن بتكثيف التواجد الأمنى لقوات الأمن والأمن المركزى حول ديوان عام محافظة كفرالشيخ ومديرية الأمن ومحطة القطارات وأقسام ومراكز الشرطة والأمن الوطنى ومجالس المدن. كما تم تأمين جميع المرافق الحيوية من محطات مياه الشرب والصرف الصحى والبنوك والبريد، تحسبا لوقوع أى عمليات تخريبية بهذه المنشآت أو إستهدافها من قبل أنصار جماعة الاخوان المسلمين إحتجاجا على فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة. من ناحية أخرى رحب العديد من المواطنين من أبناء محافظة كفر الشيخ بقيام أجهزة الأمن بفض إعتصامى الاخوان بعد رفض أعضاء الجماعة جميع المبادرات الخاصة بإنهاء هذه الأعتصامات بطريقة سلمية. يقول أحمد طه من أبناء مدينة كفرالشيخ، أن الاخوان يتحملون مسئولية ما حدث اليوم من وقوع قتلى ومصابين بعد إصرارهم على تحدى القانون والجميع ورفض فض الإعتصامات سلميا. كما رحب عديد من ممثلى الأحزاب بفض الاعتصامين تنفيذا لقرار النيابة العامة فى هذا الشأن، وفى نفس الوقت أكدوا على حزنهم العميق على سقوط ضحايا من المعتصمين وأجهزة الأمن، وأكدوا ضرورة إنهاء هذه المواجهات حقنا للدماء المصرية، وضرورة إستجابة أعضاء الاخوان لصوت العقل لضمان عدم وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء. فى المقابل، رفضت الأحزاب الاسلامية الموالية لجماعة الاخوان المسلمين، و6 إبريل والعديد من الحركات الشبابية، ما قامت به أجهزة الأمن من فض إعتصامى رابعة والنهضة بالقوة وإستخدام الطلقات الحية لضرب المتظاهرين والتى تسببت فى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين، مؤكدين أن ماحدث سوف يدخل البلاد فى دوامة من العنف الشديد ويتسبب فى وقوع المزيد من الضحايا والمصابين خلال الفترة القادمة.