كتبت صحيفة التايمز مقالا تتحدث فيه عن وضع الأقباط في مصر بعد إبعاد الرئيس، محمد مرسي، عن السلطة، وتقول الصحيفة: إن الأقباط مهددون في مصر، وهم جزء لا يتجزأ من تاريخ البلاد وهويتها. وتشير التايمز في مقالها الذي نشر على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إلى أن تصاعد الاحتجاجات على عزل مرسي من الرئاسة على يد العسكريين وضع المسيحيين الأقباط في مصر هدفا للمتشددين الإسلاميين، الذين نفذوا اعتداءات عليهم في عدد من المناطق، بخاصة سيناء، حيث يعتبرونهم مساندين للانقلاب العسكري. وتضيف التايمز أن الحكومات الغربية التي تريد أن يحل السلم والاستقرار في مصر، عليها أن تولي هذه الفئة اهتماما خاصا، وتدافع عن حقوقها. وتتابع الصحفة أن الأقباط أقلية مهمة، حيث يمثلون 10 في المئة من سكان مصر البالع عددهم 85 مليون نسمة، وهم بذلك أكبر مجموعة غير مسلمة في البلاد، وأنهم تعرضوا على فترات إلى اعتداءات عنيفة. وتختتم الصحيفة مقالها بأن وجود الأقباط في مصر الحديثة يعتمد على التعددية والتسامح، والتهديدات التي يتعرضون لها ليست تهديدا لهم فحسب، فالدفاع عنهم هو دفاع عن مصر كلها وعن الشرق الأوسط، .