شهد مبنى محكمة القاهرة الجديدة، أمام مقر نيابة أمن الدولة العليا مظاهرة حاشدة، ضمت أقارب وأنصار المتهمين الخمسة باحتجاز مواطن وتعذيبه وبتر عقلة من إصبع السبابة بيده اليسرى، ومحاولة التخلص منه خارج مقر إعتصام رابعة باستخدام سيارة أحدهم. وجاءت المظاهرة اجتجاجًا على بدء نظر محاكمة المتهمين، محمد عبد الحى حسين الفرماوى مدير شركة، وشقيقه مصطفى مهندس حاسبات، وشهاب الدين علاء الدين طالب، وأحمد فاروق كامل محمد محامى، وهيثم سيد العربى حاصل على بكالوريوس. ورفع أهالى المتهمين لافتات تحمل صورهم، ورددوا هتافات مناهضة للجيش و الداخلية. وأكدوا أن الاتهامات المنسوبة لأقاربهم غير صحيحة، وأن الواقعة بدأت فى ميدان رمسيس وليس ميدان رابعة العدوية، حيث شاهد المتهمون مجموعة من الأشخاص يتعدون بالضرب على مواطن وأصابوه بجروح بالغة، فسارعوا لانقاذه من بين أيديهم ونقلوه فى سيارة ملاكى للمستشفى لاسعافه، إلا أنه تم استيقافهم فى كمين أمنى والقبض عليهم وتوجيه الاتهام لهم باحتجاز المجنى عليه والشروع فى قتله، واتهم منظموا الوقفة وسائل الإعلام بتصوير الواقعة على نحو غير صحيح. كان أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، قد نسب للمتهمين أنهم شرعوا فى قتل المجنى عليه أحمد حسن محسن أحمد، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء سكين ومطواة وشوم، حيث حمل المتهم الأول شومة والثانى سكينا والثالث سكينا ومطواة والخامس شومة، وتناوبوا الاعتداء على المجنى عليه بالضرب فى كل أنحاء جسده.