شيع مئات من المنتمين لجماعة "الإخوان" والسلفيين قبل قليل، جثمان عمر محمد جاد (20 سنة - طالب بكلية الهندسة)، والذى لقي مصرعه إثر إصابته بطلق ناري فى أحداث اشتباكات النصب التذكاري فى الساعات الأولى من فجر أمس السبت، وذلك بعدما أدى الصلاة علي جثمانه بمسجد "آل طه" بشارع البحر الرئيسي. وردد المشاركون في الجنازة هتافات منها: "لا إله الا الله الشهيد حببيب الله" و"ياشهيدنا يا حبيب ربك اختارك نصير الاسلام"و"بروح بدم نفديك يا إسلام ويارب العزة"، كما رفعوا لافتات وصورًا كتب عليها عبارات "شهيدنا فى الجنة والله غايتنا والرسول قدوتنا". وتقدم أعضاء جماعة "الإخوان المسلمون" وأحزاب إسلامية بواجب العزاء لأسرة الشهيد بمنزلهم بمنطقة السكة الوسطانية، فيما شهدت مدينة المحلة حالة من الاستنفار الأمني خشية حدوث اشتباكات بين أنصار ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي.