أكد اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، أن شيوخ القبائل البدوية في سيناء ساعدوا الجيش المصري في حرب 1973، وكانت القبائل البدوية عين القوات المسلحة داخل سيناء، موضحا أن شيوخ قبائل البدو يقومون بأنفسم بتأمين المدقات الوعرة والوديان من أجل تأمين جنوبسيناء. وقال عسكر، خلال قيامه بمشاركة أبناء قبيلة الحويطات بالسويس إفطارهم داخل منطقة عرب الدبور بالسويس بجبال عتاقة، إن القبائل البدوية بالسويس هي المسئولة عن تأمين ظهير المجري الملاحي لقناة السويس داخل حي الجناين، وأيضًا تقوم بتأمين منطقة جبال عتاقة بالسويس، مؤكدًا أن نطاق الجيش الثالث الميداني والمناطق التابعة له بالسويسوسيناء تصل إلي 400 كيلو متر. وأضاف: "لا نسمح بتعرض أي جندي في الجيش المصري للإهانة لأننا نعتبر إي أهانة توجه لجندي في الجيش المصري توجه إلينا، كما أننا لانترك جنودنا ونقوم بالجلوس معهم يوميًا ونبحث حل مشاكلهم سواء داخل الجيش أو خارجة ومن بينها المشاكل الشخصية". وتابع: "إنني قمت بالاتفاق مع محافظ جنوبسيناء علي تمليك الأراضي المحيطة بالأبيار بجنوبسيناء لأبناء القبائل البدوية"، مؤكدًا أن مستشفي الأورام بالسويس والتي تكلفت 100 مليون جنيه سيتم افتتاحها خلال شهرين. من جانبه، أكد الشيخ محمد أبوحسين، شيخ قبيلة الحويطات، أن جميع القبائل البدوية بالسويس تقف مع القوات المسلحة المصرية وتساند جيش مصر وسنظل ندعم الجيش المصري، مؤكدًا أن العلاقة بين القبائل البدوية والجيش تاريخية.