علن وزير الداخلية أن حركة تنقلات وزارة الداخلية سوف يتم الإعلان عنها صباح يوم الاثنين المقبل عقب حفل تخريج الدفعة الجديدة غدًا الأحد. وأكد وزير الداخلية أن ماحدث فى محافظة الإسكندرية هو حشد لمؤيدى الرئيس المعزول، وبعض المواطنين من الداعين لدعوة لا للإرهاب، وبعد مرور وقت قصير حدثت بعض المناوشات بين الجانبين، وتوجهت بعدها مجموعة من مؤيدى الرئيس السابق إلى مآذن مسجد القائد إبراهيم وأطلقوا الرصاص على المواطنين، مما أحدث عددًا كبيرًا من الضحايا، وتدخلت قوات الشرطة لتطويق المتهمين المتواجدين بالمسجد وضبط العناصر المسلحة من بينهم وعددهم نحو 17 متهمًا، وإخراج باقى المتواجدين دون المساس بهم، وأوضح الوزير أن الحادث أسفر عن إصابة العديد من الضباط والأفراد. وأضاف الوزير أن بعض المتحدثين من منصة رابعة رفضوا أن يمر يوم احتشاد المواطنين المصريين بالشكل الرائع الذى خرج به، ودعا بعض المعتصمين للتوجه إلى كوبرى أكتوبر والاعتصام فوقه وإشعال الكاوتشوك لمنع مرور السيارات. وتبين من خلال اللجان الفنية أن إشعال النيران أعلى الكوبرى قد يؤدى إلى انصهاره وانهياره، وفور محاولة التدخل من قبل قوات الشرطة فوجئت القوات برشق المعتصمين للقوات بالحجارة وطلقات الخرطوش والذخيرة الحية، كما اشتبك عدد من أهالى المنطقة، وتدخلت قوات الشرطة لمنع قطع الطريق وتعاملت بالغاز المسيل للدموع مع المعتصمين وفوجئنا بإعداد الضحايا فى بيان وزارة الصحة. وأشار الوزير إلى إصابة عدد 14 من قوات الشرطة من بينهم ضابطان أحدهما بطلقة بالعين اليسرى أحدثت فتحة دخول وخروج من خلف الرأس، ونتج عنها تهتك بالمخ، بينما أصيب الضابط الثانى بطلقة فى العين اليمنى. وأشار الوزير إلى أن الموجودين فى اعتصام رابعة متواجدين من 29 يومًا، ولم يقترب منهم أحد، ولكن ما حاولوا القيام به هى محاولة لاكتساب موقف سياسى وللترويج الإعلامى. وأكد وزير الداخلية أن اعتصامى رابعة والنهضة سوف يتم فضهما فور خروج قرارات النيابة العامة.