طالب نشطاء سياسيون مصريون الحكومة البريطانية بعدم الاعتراف بالنظام الانتقالي الجديد في مصر. ويعتزم معارضو "خارطة المستقبل" التي وضعها الجيش المصري بعد عزله الرئيس محمد مرسي التظاهر أمام مقر الحكومة البريطانية غدًا الأحد، للتعبير عن رفضهم لما يصفونه بالانقلاب العسكري. وينظم المظاهرة نشطاء مؤيدون للإخوان المسلمين ومعارضون لتدخل الجيش المصري في السياسة. وقال المنظمون في بيان: "إن المظاهرة تهدف إلى الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير، ومقاومة الانقلاب العسكري في مصر، الذي أطاح واختطف أول رئيس منتخب". ويعتزم المتظاهرون تسليم مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون التماسا يطالب "بتسمية ما حدث (عزل الرئيس مرسي يوم الثالث من يوليو) انقلابًا، وعدم الاعتراف أو دعم النظام الذي استولى على السلطة في مصر". ويستنكر الالتماس "جرائم قتل وجرح المتظاهرين السلميين خلال الأيام الماضية التي اقترفها النظام العسكري، والتي وثقتها تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية". من ناحيتهم، طالب نشطاء مؤيدون للنظام الجديد في مصر بضرورة اتخاذ إجراءات قوية ضد ما وصفوه بالإرهاب. وقال الدكتور شنودة شلبي ل"بوابة الأهرام" إنه "يجب أن يتخذ النظام الانتقالي في مصر إجراء صارما بمساعدة من الجيش والشرطة ضد الإرهاب". وعبر شلبي، الأمين العام لاتحاد المصريين في المملكة المتحدة، عن اعتقاده بأن ما حدث في مصر يوم 30 يونيو ثورة شعبية وليس انقلابا.