قال مصدر إخوانى إن التصعيد فى لهجة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، خلال خطابه اليوم جاء نتيجة لاعتقاده أن الإخوان ضالعون فى الهجوم على قسم الشرطة ليلة أمس. وأوضح المصدر خلال تصريح خاص ل"بوابة الأهرام " أنه طلب بشكل واضح من الجماعة عبر إحدى قنوات الاتصال رفع الغطاء السياسى عن هذه الأعمال وإدانتها بشكل واضح واعتبار من يقوموا بها إرهابيين. وأضاف أن الدكتور محيى حامد والدكتور حسام أبو بكر، رفضا ذلك باعتبار أن هذه الأعمال تأتى كرد فعل على الانقلاب العسكرى، وهو ما أثار غضب القيادة العامة للقوات المسلحة. يأتى هذا على الرغم من تداول الجماعة مبادرة من عدة نقاط لحل الأزمة فى ساعة متأخرة من مساء الأمس، ترتكز على تأمين الدكتور محمد مرسى من المحاكمة وعدم ملاحقة قيادات الجماعة أمنيًا، والخروج الآمن للحزب والجماعة ومصادرة أموالهم. وكانت النقطة الوحيدة المتحفظ عليها فى هذه المبادرة متعلقة بإعادة العمل بالدستور المعطل بعد تشكيل لجنة لتعديله، ما يعنى أن يصبح رئيس رئيس الجمهورية الدكتور أحمد فهمى وهى النقطة التى عرقلت المفاوضات التى كانت تدور أمس لحل الأزمة.