قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق: إن الإخوان المسلمين باتوا يعلمون أنهم مطلوبون للعقاب. أوضح مكرم، خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال، فى برنامج "القاهرة 360"، على شاشة"القاهرة والناس" ليلة أمس، أن اعتصام رابعة العدوية تحول إلى مخبأ لقادة الإخوان الذين يصرون على استكمال معركتهم مع المصريين للنهاية، على حد قوله. قال مكرم: إن لم تستعد الدولة المصرية، دولة القانون وتطبقه على الجميع فستواجه مصر موقفا صعبا للغاية. وعن التدخلات الأمريكية وإدارة الرئيس باراك أوباما للمشهد المصري، قال نقيب الصحفيين الأسبق إن مصر يجب أن يحكم بواقعة ولا يستطيع أوباما أو غير أوباما أن يعترض على تطبيق مصر للقانون على أراضيها خصوصا أننا أمام جماعة تهدد المجتمع بسيارات مفخخة، أم أننا سنقف مكتوفى الأيدى من أجل إرضاء أوباما. وشدد، على أن الحكومة عليها ألا تسقط مبادراتها من أجل إرضاء أى فصيل سياسي، مؤكدا أنه لابد من وضع المصلحة العليا لمصر فوق أى مصلحة حزبية أخرى. وأوضح مكرم، أن التحالف الذى وصفه ب"الفظ" بين جماعة الإخوان والسلفية الجهادية فى سيناء يعد جريمة خيانة عظمى، يجب أن تحاسب الجماعة عليها، موضحا أن السلفية الجهادية فى سيناء ليست إلا مجرد اسم جديد لتنظيم القاعدة. ووصف نقيب الصحفيين الأسبق، أن الإخوان المسلمين جماعة كاذبة ومضللة عندما يتحدثون عن الإسلام، رافضا أن تشملهم المصالحة الوطنية، متساءلا كيف أتصالح مع قُطّاع طُرق يرتكبون الجرائم فى حق الشعب المصري كله؟. وأوضح،أن الادعاءات التى تقول: إن عمليات قطع الطرق وشل حركة المصريين هى من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسي ليست إلا خرافات، على حد تعبيره. أضاف مكرم، أن الإخوان المسلمين يدركون مدى الكره الذى أصبحت تحظى به الجماعة من قطاعات واسعة من المصريين نتيجة ارتكابهم لجرائم كثيرة جدا سفكوا فيها دماء المصريين. طالب مكرم محمد أحمد، الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، بالخروج على المصريين وإعلان تطبيق القانون على الجميع، واتخاذ قرارات حازمة وسريعة تجاه جرائم قطع الطرق التى ترتكبها جماعة الإخوان المسلمين كل يوم.