شيع أهالى مدينة قليوب بمحافظة القليوبية، اليوم الثلاثاء، جثمان اثنين من ضحايا الأحداث الدامية، التي شهدها الطريق الزراعى السريع بمنطقة ميت حلفا مساء أمس، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي المنطقة، وهم محمد يحيى زكريا محمدى (15 سنة)، الذى لقي مصرعه بعد إصابته بطلق نارى بالصدر، ومصطفى عبد النبي عبد الفتاح (18 سنة) الذى لقي مصرعه بطلق نارى بالحوض. وخرجت الجنازة من مسجد سيدى عواض بقليوب إلى المقابر وسط هتافات معادية للإخوان المسلمين، وأنصار الرئيس المعزول، مطالبة بالقبض على المتسببين فى الأحداث ومحاكمتهم، وردد المشيعون هتافات (لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله)، و(الإخوان المسلمين.. حسبنا الله ونعم الوكيل). وسيطرت حالة من الحزن على أسر الضحايا وأقاربهم، وحمل يحيى زكريا محمدى (ميكانيكي) والد القتيل الأول الإخوان مسئولية قتل ابنه، مطالبًا بالقصاص له، والقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة لأنهم استباحوا دم المصريين الأبرياء. وكان فريق من النيابة العامة بقليوب برئاسة هيثم أبو ضيف قد قام بمعاينة آثار قطع الطريق الزراعى السريع، وحرق إطارات السيارات والأشجار التى أشعلها مؤيدو مرسى لقطع الطريق، كما تم التحفظ على فوارغ الطلقات والأعيرة النارية والأسلحة المضبوطة والمستخدمة وإرسالها إلى المعمل الجنائى لفحصها.