عبرت الجامعة العربية عن أسفها لتزايد أعمال العنف والإرهاب في العراق بشكل كبير رغم عدم وجود قوات أجنبية واحتلال، داعية كافة القوى السياسية إلى الحوار والعمل على حل الأزمات بما يمكن من تحقيق الاستقرار للعراق الذي ينعكس أمنه على أمن المنطقة العربية برمتها. وقال السفير بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، في تصريحات للصحفيين اليوم الإثنين بالجامعة العربية، إن العمليات الإرهابية الإجرامية في العراق تمس بالدرجة الأولى الشعب العراقي والمواطنين الأبرياء في العراق. كما عبر بن حلي عن أسفه لوجود تحريض واضح من قبل بعض الأطراف السياسية بالعراق على العنف وهذا ما يشكل خطورة بالغة وبالذات ما يجري بعض المناطق مثل محافظة ديالى، الذي وصفه بأنه نوع من التطهير الطائفي لمناطق معينة وهنا تكمن الخطورة لهذه التطورات التي تجري بالعراق، موضحا أنه في السابق كانت هناك قوات أجنبية ومقاومة وطنية لها لكن الآن مع الأسف فإن المسئولية الأولى والأخيرة تقع في هذا العنف على الأطراف السياسية والمنخرطة بالعملية السياسية، مشيدا في الوقت نفسه بالمرجعية الدينية التي تحاول أن تهدئ الأوضاع.