أعلن مسئولون في الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الأمن أن خمسة آلاف شخص يقتلون شهريًا في سوريا، وأن أزمة اللاجئين في هذا البلد تعتبر الأسوأ منذ حرب الإبادة في رواندا قبل نحو عشرين عامًا. ودعا المسئولون مجلس الأمن المنقسم على نفسه في الأزمة في سوريا، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة في التعامل مع تبعات الحرب في هذا البلد والتي أوقعت منذ مارس 2011 أكثر من 100 ألف قتيل. وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة إيفان سيمونوفيتش في كلمة أمام مجلس الأمن "إن العدد المرتفع جدًا للقتلى والذي يبلغ نحو خمسة آلاف شهريًا يكشف مدى تفاقم هذا النزاع".