انتهى الفنان محمد رياض من تسجيل 20 حلقة من المسلسل الجديد "الآن نفترق"، والذى يذاع يوميا على ميجا ونغم إف إم، ويشاركة البطوله رانيا محمود ياسين، وميسرة، وخالد حمزاوى، ونهى إسماعيل، ومحمد فواز، وصابرين الشامى، من تأليف محمد حنفى، وإخراج عماد عبدالسلام، ويدور فى إطار اجتماعى رومانسى حول العلاقات الأسرية، التى تنتهى بالطلاق بعد قصة حب طويلة؛ نتيجة الملل الذى يتخلل هذه العلاقة. ويقول محمد رياض: أشعر بالسعادة لخوضى تجربة إذاعية جديدة فى السباق الرمضانى هذا العام، بعد أن توقفت بعض المشاريع الدرامية التليفزيونية التى تعاقدت عليها مؤخرا، ونظرا للظروف الإنتاجية تم تأجيلها لحين إشعار آخر. وآضاف: (الآن نفترق) من الأعمال الاجتماعية الرومانسية التى نفتقدها على الساحة الدرامية، سواء فى الإذاعه أو التليفزيون، والعمل يمثل لى عودة جديدة للوقوف مرة أخرى خلف ميكروفون الإذاعة لتقديم حالة خاصة بين "عمر"، وهى الشخصية التى أجسدها، وهو صاحب إحدى شركات السياحة، ومتزوج من شيرين مهندسة ديكور عن قصة حب طويلة، ولكنها مع مرور الزمن تنتهى هذه الزيجة بالطلاق، وتستمر الأحداث فى 30 حلقة يمر من خلالها "عمر" بعدة مراحل فى حياته تنتهى بالعودة إلى طليقته مرة أخرى. وتقول رانيا محمود ياسين: أشعر بالسعادة لوقوفى بجوار زوجى الفنان محمد رياض عبر الأثير الإذاعى، وأجسد ضمن الأحداث شخصية شيرين زوجته، وتعمل مهندسة ديكور، ونظرا لانشغالهما هما الاثنان بالعمل يدب الملل فى حياتهما الأسرية وتتغير العلاقة الزوجية، وتسوء حتى تنتهى بالطلاق. ويشير المخرج عماد عبدالسلام إلى أنه انتهى من عمل المكساج للحلقات الأولى من المسلسل، وأسعى بشكل يومى لأن أنتهى من باقى الحلقات التى تم تسجيلها خلال الأيام الأولى من الشهر الكريم، والمسلسل هو أول تجاربى الإخراجية الإذاعية، ووجدت صعوبة شديدة فى العمل الإذاعى على عكس التليفزيون الذى أتعامل معه بكل سهولة، فأنت أمام ميكروفون الإذاعه مطالب برسم المسامع وتحويلها إلى رؤى يتعايش معها المستمع، وكأنه أمام مشهد حقيقى، فعليه أن يتخيل كل الأحداث، والعمل بالنسبة لى تحد من الدرجة الأولى؛ لكى أثبت نفسى ورغبة قوية فى تقديم تقنية إذاعية جديدة.