أعلن التيار الشعبى ترحيبه بالأنباء التي تناقلت أمس السبت حول تكليف الدكتور محمد البرادعي، رئيسا للحكومة خلال المرحلة الانتقالية، كأمين على تحقيق أهداف الثورة من "العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية"، وكأحد أبرز الرموز الوطنية المعبرة عن خط ثورة 25 يناير وامتدادها فى 30 يونيو. واعرب التيار الشعبي فى بيان له مساء أمس، عن ثقته في قدرة الدكتور محمد البرادعي، على العبور بالبلاد نحو الإنتقال الديمقراطي على النحو الذي سعى إليه المصريون في ثورتهم المجيدة، يدعوه لتشكيل حكومة من الكفاءات لا إقصاء فيها لأحد، تكون قادرة على إعادة الأمن وإنقاذ الاقتصاد الذي تدهور في عهد الرئيس المعزول، والسعي نحو تحقيق حلم المصريين في العدالة الاجتماعية، واستعادة مصر لمكانتها التى تستحقها بين كل شعوب ودول العالم، واتخاذ خطوات جادة للبدء فورا في تحقيق المصالحة الوطنية بين كل القوى والتيارات السياسية على أساس من العدالة الانتقالية الناجزة. إن التيار الشعبي وهو يمد يد العون للحكومة الجديدة لتقديم أي جهد يمكن أن يسهم في تجاوز الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، يدعو كل القوى الثورية والأحزاب السياسية للالتفاف على القيادة الانتقالية وطرح الحسابات الأيدلوجية جانبا، وتغليب المصلحة الوطنية بالاستماع إلى صوت الثورة كي تكتمل إجراءات تصحيح مسار الثورة الذي بدأ بإعلان "خارطة المستقبل" للمرحلة الانتقالية الجديدة.