نجح رجال الشرطة بالإسماعيلية اليوم السبت في إعادة فتح ثلاثة طرق رئيسية مؤدية للمحافظة بعد أن تم قطعها من قبل عناصر بدوية اعتراضاً على ضبط أقارب لهم مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة بارتكاب أحداث دامية أسفرت عن مصرع وإصابة 67 وإتلاف منشآت خاصة وعامة. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطاراً من نائبه اللواء محمد عناني يفيد نجاح المساعي لإقناع شيوخ وعواقل القبائل البدوية التي ينتمي إليها قاطعو طرق بورسعيد الزراعي والسويس الصحراوي و36 الحربي، لإنهاء احتجاجهم واتباع الطرق القانونية للإفراج عن 50 من أقاربهم تم ضبطهم في الأحداث الدامية التي وقعت في نطاق محيط المحافظة أمس البعض منهم يحمل أسلحة نارية وآخرين أسلحة بيضاء. وبعد تفهم الموضوع من كافة جوانبه اتفق المحتجون على تسيير حركة سير السيارات على الطرق الثلاثة الرئيسية مراعاة لظروف مستقلي السيارات وحتى لا يزداد الأمر سوءا.