قطع أقارب عناصر بدوية بالإسماعيلية من الذين ألقي القبض عليهم من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي اليوم السبت، على ثلاثة طرق رئيسية مؤدية للمحافظة للمطالبة بالإفراج عن ذويهم. وكان أعداد من المواطنين بالإسماعيلية الذين ينتمون لأصول بدوية قد أشعلوا إطارات السيارات، ووضعوا الحواجز الحديدية على طريق بورسعيد الزراعي والسويس الصحراوي، وذلك للإفراج عن 42 من أقاربهم تم ضبطهم في الأحداث الدامية التي وقعت في نطاق محيط المحافظة البعض منهم يحمل أسلحة نارية وآخرين أسلحة بيضاء، ويخضعوا حالياً لتحقيقات النيابة العامة، في تهم موجهة إليهم بإثارة الشغب وقتل وإصابة 67 مواطن، وإتلاف 5 سيارات بخلاف تحطيم عدد من المحلات التجارية. ويبذل رجال الشرطة جهوداً لإعادة فتح الطريق بالاتصال مع شيوخ وعواقل القبائل التي ينتمي إليها المحتجون، وتوصيل رسالة إليهم أن المقبوض عليهم رهن التحقيقات حتى يثبتوا براءتهم مما هو منسوب إليهم.