قال الدكتور عزازى علي عزازى، المتحدث الإعلامى باسم "جبهة الإنقاذ": إن دعوة جبهة الإنقاد للاحتشاد بجميع ميادين مصر، جاءت من أجل الدفاع عن ثورة 30 يونيو التي قامت من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير. وأضاف:"إننا الآن مطالبون بحماية مكتسبات الموجة الثانية لثورة 25 يناير، ولتأكيد إرادتنا في استعادة الاستقرار لبناء الوطن وتنميته.. إن بقاءنا في الميادين تؤكد للعالم أجمع أنها ثورة شعبية عظيمة وليست انقلابًا عسكريًا كما يحاول البعض ترويجه وتصديره للخارج". وأوضح عزازي علي عزيزي ل"بوابة الأهرام": لابد للشعب أن يتعلم من أخطاء الفترة السابقة، فقد قام الشعب المصري بثورتين الأولي تم السطو عليها لأننا لم نحميها بالشكل الصحيح والكافي، ولذلك نخشي أن تتعرض هذه الثورة العظيمة لأي مضايقات أو حصار من الخارج أو الداخل أو تقع في نفس أخطاء الفترة الماضية. وأضاف: "نريد أن نؤكد للعالم أجمع أن ما حدث هي ثورة شعبية حقيقية، وأن الجيش المصري هو جيش المصرين وليس الحاكم أو السلطة وأن قراره وحسمة للموقف جاء لصالح الشرعية الشعبية بعد ثورة 30 يونيو، وذلك ليؤكد ولاءه للشعب الذي أقسم علي حمايته من أي عدوان عليه. وأوضح أن الجيش أعلن أنه ليس طرفًا في عملية الحكم أو السياسة بشكل مباشر، وبالتالي نحن ليس امام انقلابًا عسكريًا علي السلطة كما يروح له جماعة الاخوان بالخارج لاستواء بالخارج. وأكد المتحدث الرسمي باسم جبهة الانقاذ أن الاحتشاد بمختلف الميادين يؤكد دعم الشعب لموقف القوات المسلحة وثورة 30 يونيو ضد أي اعتداء عليها. وأشار إلي أن دعوة الاخوان بالتوجه إلي مقر الحرس الجمهوري لتحرير مرسي هو أمر عبث وهم يتحدثون عن تأمين عملية الاختطاف والسطو والسرقة التي قامت بها إبان ثورة 25 يناير لللانقضاض علي كرسي الحكم. وأشار إلى أنه لا يكمن لأحد إعادة عقارب الساعة للخلف، قائلاً: "إننا لدينا جيش وأمن أقوياء ونحن نشعر بالأمان معهم وهما قادران علي حماية الشعب المصري والتعامل مع جماعة إرهابية كانت إلي وقت قريب تعربد بقصر الاتحادية".