حولت شركات السياحة الأوروبية وجهات رحلاتها من مصر وتونس إلى بلدان أخرى ينعم السياح فيها أيضا بشمس دافئة في سياحتهم الشتوية، وإنما في ظروف أمنية وسياسية مستقرة، فباتت هذه الشركات تقصد تركيا والمغرب وجزر الكناري وموريشوس والدومينيكان. فبعد انفجار البركان الايسلندي في إبريل، وما خلفه من اضطراب في حركة الملاحة الجوية، وبعد اجتياح انفلونزا الخنازير اتش1 ان1 مختلف مناطق العالم، وبعد الأحداث الأخيرة في تايلند والازمة الاقتصادية، أمل منظمو الرحلات السياحية ان يستعيد قطاعهم عافيته في العام 2011. لكن انفجار الأوضاع في تونس في وجه نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ومن ثم انفجار الوضع في مصر في وجه نظام الرئيس حسني مبارك، أديا الى تعليق الرحلات السياحية الشتوية الى هذين البلدين، وبددا الآمال بعام مزدهر سياحيا.