أعلنت مديرية أمن مطروح عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، بالإضافة إلي إضرام النيران بقسم شرطة الضبعة، وحرق 7 سيارات تابعة لوزارة الداخلية في مظاهرات أمس الأربعاء. كان اللواء عناني حسن حمودة مدير أمن مطروح، قد أكد اليوم الخميس، أن عدد القتلى الذين سقطوا في اشتباكات مع قوات الشرطة والجيش عقب بيان وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، بلغ 4 قتلي وهم: كمال على توفيق -21 سنة- مصابًا بطلقة بالصدر، ومحمود السيد حسن درويش -30 سنة- وعادل خميس سعد -22 سنة- وياسر عبد الرازق -30 سنة- وجميعهم من محافظة مطروح، عقب تظاهرهم لتأييد محمد مرسي في أثناء اشتباكهم مع قوات تأمين ديوان عام المحافظة، ومبني مديرية الأمن، بعد أن رشقوهم بالحجارة، كذلك أصيب 12 من المتظاهرين بإصابات مختلفة جراء الاشتباكات نفسها، بالإضافة إلي إصابة شرطي من قوة قسم الترحيلات. بينما حاولت مجموعة أخري حرق كنيسة السيدة العذراء بوسط مدينة مرسي مطروح، حيث تصدت قوات تأمين الكنيسة، ولم يقع أي أضرار بها سوي حرق الكشك الخاص بالحراسة الأمنية، فيما قامت طائرات هليوكوبتر تابعة للقوات المسلحة بالطوف فوق سماء مدينتي مرسي مطروح والضبعة في أثناء وقوع المصادمات. في نفس الوقت قام عدد من مؤيدي جماعة الإخوان، باقتحام قسم شرطة الضبعة شرق محافظة مطروح، وأضراموا النيران فيه، وفي عدد 6 سيارات بيك آب وسيارة لوري تابعة لوزارة الداخلية. كان عشرات من الشباب المؤيدين لمحمد مرسي، قاموا بمظاهرة عقب إعلان الجيش تحت اسم الحفاظ علي الشرعية، إلا أن الاشتباكات التي وقعت بوسط مدينة مرسي مطروح، استمرت أكثر من 5 ساعات متواصلة، نظراً لاستغلال بعض الصبية ومثيري الشغب للأحداث وقاموا بالاشتباك مع قوات الجيش والشرطة. علي جانب آخر لم يتحدد بعد موعد تشيع جنازة الضحايا، نظراً لعدم انتهاء إجراءات عمليات التشريح لجثثهم بمعرفة الطبيب الشرعي.