وسط فرحة غامرة وسعادة كبيرة بالخلاص من حكم جماعة الإخوان، وخلع محمد مرسى الرئيس الإخوانى السابق، وسعد الحسينى، المحافظ الاخوانى، عاد جميع الموظفين والعاملين الى ديوان عام محافظة كفرالشيخ، اليوم الخميس، والى جميع الوحدات المحلية لمجالس المدن التابعة لها ومديريات الخدمات على مستوى المحافظة بعد أن تم فتح جميع المصالح الحكومية المغلقه منذ 4 أيام على التوالى. ففى الديوان العام لمحافظة كفرالشيخ انتظم العمل منذ الصباح الباكر برئاسة المهندس حافظ عيسوى السكرتير العام للمحافظة، حيث توافدت جموع الموظفين على مكتبه، وقدموا له التهنئة بنجاح ثورة الشعب المصرى. وفور دخوله مكتبه قام بإجراء العديد من الإتصالات بمسئولى الصف الثانى بمجالس المدن، خاصة أن سعد الحسينى قد عمد إلى أخونة المحافظة خلال الشهور العشرة التى قضاها محافظا لكفرالشيخ، وذلك لضمان تسيير الأعمال وقضاء مصالح المواطنين المعطلة خلال الفترة الماضية. كما تابع تنفيذ المشروعات القومية من محطات مياه وصرف صحى ووحدات إسكان، وتوفير جميع الخدمات للمواطنين، ومتابعة عمليات إنتاج الخبز، ووصول الوقود الى المحطات، وغيرها من الخدمات الأخرى. كما كلف المسئولين بمجالس المدن بالتنسيق مع الزراعة وحماية الأراضى وأملاك الدولة، بمنع أى تعديات جديدة على الأراضى الزراعية على مستوى المحافظة، والحفاظ على أملاك الدولة من أى تعديات، وكذلك الحفاظ على أملاك الطرق والرى والأوقاف، ووقف عمليات البناء المخالفة فورا للحفاظ على الرقعة الزراعية من التبوير البناء عليها . وقد قام العاملون بالديوان العام للمحافظة بطرد المستشارين الذين عينهم سعد الحسينى بالمحافظة البالغ عددهم 21 مستشارا. كما قاموا بطرد المسئولين بجهاز المتابعة الأخوانى الذى شكله الحسينى لمراقبة الموظفين، ولم يحضر للديوان المهندس سعيد سعد السكرتير العام الأخوانى، وهو فى نفس الوقت نقيب المهندسين بالمحافظة، الى مكتبه بالديوان العام، وتم غلق المكتب. وفى مجالس المدن انتظم العمل بالعديد من المجالس، رغم ارتفاع نسبة الغياب بين الموظفين، وقام العاملون والموظفون بمجالس المدن على مستوى المحافظة بطرد رؤساء المدن من جماعة الإخوان المحظورة، وكذلك طرد نواب رؤساء المدن من الإخوان والقيادات الكبرى ومديرى الإدارات الذين عينهم الحسينى، وتم منعهم من دخول مكاتبهم وطردهم من مجالس المدن.