أصدر الإعلاميون، فى التليفزيون المصرى بيانَا منذ دقائق عبروا فيه عن إصرارهم على الانحياز التام للشعب ومساندة مؤسساته الوطنية من قوات مسلحة وشرطة وقضاء. وطالبوا فيه بحركة تطهير كاملة لقيادات مبنى ماسبيرو الذين تعاونوا مع الوزير الإخواني بإصرار وضيع على تلبية سياسات الإخوان والعصف بكل من يخالفهم الرأي والتوجه الخائن حسب تعبيرهم: وجاء نص البيان كالتالي: "إن ينصركم الله فلا غالب لكم" بيان (1) من إعلاميي ماسبيرو إلى شعب مصر العظيم: بفضل عناية الله التي لم تترك أرض وشعب مصر طرفة عين بفضل عناق وتآلف المساجد والكنائس.. وبفضل إيمان الشعب المصري وعبقريته وإصراره وعزته وكرامته وبفضل شهداء الوطن ودمائهم الذكية، نعلن نحن إعلاميو ماسبيرو، أننا قاومنا احتلال الإخوان المسلمين بكل ما نملك من قوة على مدى عام كامل مارس فيه النظام الباغي من خلال وزيره صلاح عبدالمقصود وفلوله من المتأخونين من القيادات المنبطحة أمام أي نظام كل أساليب القمع والإقصاء وخنق الخطاب الإعلامي الحر المقاوم للأخونة. ومع اللحظة التاريخية التي استشعرنا فيها استنفار الشعب المصري كله لمواجهة طغيان جماعة الإخوان المسلمين ومخططات التنظيم الدولي الإرهابي للجماعة بهدف إسقاط طغيانهم وتفتيتهم لوطننا الغالي نعلن نحن إعلاميو ماسبيرو الآتي: 1 – إصرارنا على الانحياز التام للشعب ومساندة مؤسساته الوطنية من قوات مسلحة وشرطة وقضاء . 2 – حركة تطهير كاملة لقيادات مبنى ماسبيرو الذين تعاونوا مع الوزير الإخواني بإصرار وضيع على تلبية سياسات الإخوان والعصف بكل من يخالفهم الرأي والتوجه الخائن وذلك بالتنسيق التام مع القوات المسلحة الباسلة والمسئولة عن الإشراف على تنفيذ المرحلة الانتقالية. 3 – تشكيل لجنة من الإعلاميين الشرفاء لوضع سياسة إعلامية وطنية نستعيد من خلالها مقومات الهوية المصرية الأصيلة القائمة على المحبة والتسامح واحترام الفنون والآداب وحرية التعبير، وهي الأمور التي دأب النظام الإخواني الباغي على طمسها وتشويهها لصالح أفكار جاهلية مريضة. 4 – طرح أسماء وطنية مخلصة لوطنها تقود مسيرة الإعلام الوطني في المرحلة الانتقالية . 5 – تغيير شكل ومحتوى الخطاب الاعلامي المرئي والمسموع وفق قواعد واسس علمية ومهنية تراعي أهمية إعادة اللحمة الوطنية والتركيز على المستقبل المشرق لمصر وشعبها ..