انتهت صباح اليوم الثلاثاء، جلسة عرفية في ساحة الأشراف بوسط مدينة قنا ضمت قيادات من قبائل الأشراف، والعرب، والمعارضين لحكم الرئيس مرسي، وقيادات من الجماعات الإسلامية والتيارات الدينية المؤيدين للرئيس لمنع العنف بين الطرفين. كانت شائعات ضربت المحافظة في ليلة متأخرة من مساء أمس الإثنين عن اقتحام المؤيدين لمرسي لمديرية أمن قنا، والاعتداء علي الكنيسة، مما أدي إلي اشتباكات محدودة بين المؤيدين والمعارضين لحكم الرئيس مرسي. وقال شهود عيان ل"بوابة الأهرام"، إن الطرفين اتفقا فى اجتماعهما الذى عقد فى ساحة الأشراف على التنسيق بين قيادات التظاهرات فى عبور كل طرف فى المناطق التى تتمركز فيها التظاهرات لمنع الاعتداءات خاصة بعد حدوث مشاحنات فى الثانية عشرة بعد منتصف الليل بين شباب معارضين للرئيس عند ميدان المحطة، وأعضاء من جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية كانوا فى طريقهم إلى المحطة لاستقلال القطار بعد انتهاء مسيراتهم المؤيدة للرئيس وتدخل عدد من القيادات لحمايتهم وتأمينهم حتى استقلوا قطارهم مع منع المسيرات تجوب الشوارع منعًا للعنف وحدوث المشاحنات بين الطرفين.