ألهب بيان القوات المسلحة المصرية، مساء اليوم الإثنين، حماس المتظاهرين والثوار والحركات الثورية والمواطنين من أبناء محافظة كفرالشيخ وتفاعل الجميع مع هذا البيان الذى وصفوه بالقوى والحاسم. وذلك بعد إمهال البيان جميع الأطراف بما فيهم الرئاسة مهلة أخيرة لمدة 48 ساعة فقط قبل اتخاذ إجراءات حاسمة عن طريق الجيش للحفاظ على البلاد من الانقسام. ففور إعلان هذا البيان خرجت مسيرات ومظاهرات حاشدة فى جميع المدن والعديد من القرى الكبرى على مستوى محافظة كفرالشيخ وهم يحملون أعلام مصر والكروت الحمراء ويرددون الشعارات المؤيدة للجيش والمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى وإسقاط النظام، وتولى الجيش مقاليد الأمور فى البلاد لفترة انتقالية لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة . وأكد أحمد شوقى المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، أن الحركة سوف تصدر بيانًا لاحقًا للتعليق على البيان. وأكد صبري عتمان أمين الحزب الناصري بكفر الشيخ، عضو النقابة العامة للمحامين إن بيان القوات المسلحة الوطنية اليوم الإثنين، هو بيان ينحاز لإرادة الشعب المصري وملايين المصريين الذين طالبوا برحيل النظام، وأنه على الرئيس مرسي إن يقدم باستقالته اليوم قبل غدٍ ويعترف بإرادة الشعب. كما أضاف إن بيان القوات المسلحة خلق حالة من الارتياح العام لدي جموع الشعب المصري وحثهم على الإصرار والعزيمة على إسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأكد محمد جمال ناشط سياسى: نحن مع الجيش فى كل الخطواط التى سيتخذها الجيش، وكنا نتمنا أن يتخذ الجيش هذه المبادرة فورا وليس بعد مهلة أخرى لمدة 48 ساعة بعد انتهاء المهلة الأولى التى منحها الجيش للرئاسة والقوى الوطنية وجميع الأطراف لمدة أسبوع. وأوضح يوسف أبو زيد عضو التيار الشعبى: أننا كنا على ثقة من تحرك الجيش لإنقاذ البلاد بعد مظاهرات 30 يونيو التى تعد المظاهرات الأكبر من نوعها فى التاريخ على مستوى العالم والتى أشاد بها العالم أجمع وقام الأخوان بإستخدام العنف مع المتظاهرين فى العديد من المحافظات. وأكد العديد من المواطنين والمتظاهرين، أن الإرادة الشعبية قد إنتصرت وإنحاز الجيش العظيم الى الشعب والأرادة الشعبية كعادة الجيش فى جميع الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد منذ ثورة 25 يناير وحتى الأن وما قبلها. كما أكد أعضاء الحركات الثورية والمواطنين بكفر الشيخ، عن بالغ سعادتهم من بيان القوات المسلحة المصرية. وأضافوا أنهم لن يغمض لهم جفن ولن يناموا حتي يرحل النظام ويسلم الجيش المصري مقاليد الأمور لرئيس المحكمة الدستوريةالعليا وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كما أشار المتظاهرون إلى بالغ ثقتهم في قواتهم المسلحة حماة الشعب المصري وقيادتها العسكرية.