أكد الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف أن التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع، طالما كان ذلك بشكل سلمي ودون التعرض للمتلكات العامة والخاصة، وناشد الجميع بالبعد عن العنف وخدش الحياء وإيذاء الآخرين عند التظاهر، لأن المؤمن ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ. وطالب الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه وكل الأطراف السياسية إلى مراعاة مصلحة الوطن التى تقتضى فى هذه الظروف عدم الانسياق وراء أي دعاوى للهدم والتخريب وسفك الدماء، أو التعدي علي مؤسسات الدولة ومرافقها لأنها ملك للمصريين جميعا لايجوز التعرض لها بأي لون من ألوان الأذى. وأكد الوزير أن الشريعة الإسلامية تحرم قتل النفس التى كرمها الله وفضلها على سائر المخلوقات وتعتبر أن من قتل نفسا بغيرحق كمن قتل الناس جميعا. وناشد جميع الفصائل والتيارات والمواطنين الغيورين على دينهم ومقدساتهم الحفاظ على حرمة المساجد وعدم الزج بها فى معترك السياسة والسمو بها فوق الصراعات والأطماع السياسية والحرص على أن لا تكون بيوت الله ساحات للصدام والتشابك لتظل عامرة بروادها الباحثين عن الأمن والسكينة. وكانت وزارة الأوقاف قد طالبت الأئمة والدعاة وخطباء المساجد بضرورة فتح المساجد والتكبير في مكبرات الصوت لنشر الطمأنينة بين المواطنين، كما طالبت الدعاة بالقيام بدورهم في الدعوة للسلمية والبعد عن العنف والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة.