استنكر شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، ما وصفه ب "حالة الانفصال عن الواقع التى يعيش فيها النظام وجماعة الإخوان"، مشيرا إلى أن المؤتمرات الصحفية التى عقدتها رئاسة الجمهورية بالأمس والتصريحات التى قالها المتحدث باسم الرئاسة زادت من غضب المتظاهرين لاستخفافها بمطالبهم وعقولهم. وقال وجيه فى تصريحات اليوم الاثنين، إن الملايين التى نزلت بالأمس لن تتبخر أو تختفى من الشوارع والميادين ولكنها ستظل على موقفها الرافض لما أوصلنا إليه حكم جماعة الإخوان، وأن سياسة التجاهل والإستخفاف بالعقول التى تتبعها جماعة الإخوان هى استمرار لطريقة مبارك فى تعامله مع الموقف يوم 25 يناير، لذلك يجب أن تتوقع جماعة الإخوان 28 يناير جديد مالم يستجب النظام لمطالب الملايين فى الشوارع. وأضاف أن مصر تحتاج الآن إلى فترة انتقالية جديدة، تتولى فيها المسئولية حكومة كفاءات وطنية لإنقاذ الوضع الأمنى والإقتصادى المتدهور و يكتب فيها دستور توافقى يليق بمصر ويعبر عن كل المصريين. وأبدى، تخوفه من عدم استجابة النظام سريعاً لمطالب الشعب الثأثر وهو الأمر الذى سيخلق حالة من العنف والعنف المضاد،وهو ما سيترتب عليه انهيار جديد للاقتصاد والحالة الأمنية.