أصدرت هيئة علماء المسلمين في لبنان بيانا اليوم السبت هددت فيه بالعصيان المدني في المناطق اللبنانية السنية ردا علي إقتحام الجيش لمسجد بلال بن رباح بصيدا ، وتناول البيان تداعيات الأحداث الأمنية في صيدا، معتبرة ان "الدولة هي المسئول الأول عن تغطية ما جرى بعدما روجت للروايات الكاذبة وضخمت الوقائع لتبرير حجم الدمار والأسلحة المستخدمة في الهجوم على مسجد بلال بن رباح، والأحياء المدنية المحيطة به، إضافة لتغاضيها عن تغول فئة في أجهزة الدولة وتحكمها بمؤسساتها دون حسيب أو رقيب". وأكد العلماء حرصهم الدائم في محطات عديدة على ضبط الشارع ومنع الصدام مع الجيش اللبناني، محذرين قيادة الجيش من جر الطائفة السنية التي تشعر بالظلم والغبن إلى معركة لا ترغب فيها. وطالبوا في بيانهم "بوقف الملاحقات والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين دون استثناء. واعطوا مهلة زمنية للقيادات السنية السياسية لتنفيذ مطالب العلماء والشارع السني الصيداوي، مهددين "وإلا فانها تكون متواطئة في تغطية ما جرى". وأكدوا "الاستمرار في التحركات السلمية في الشارع، وصولا لتحقيق كافة المطالب، وفي حال تجاهلها، فإننا سنتوجه إلى إعلان عصيان مدني في كافة مناطق أهل السنة في لبنان".