أصيب 7 أشخاص من المتظاهرين المطالبين بالإصلاحات السياسية بمدينة دمنهور خلال مواجهات مع مؤيدي الرئيس مبارك بميدان الساعة بدمنهور وسمع دوي إطلاق أعيرة نارية مما دفع المتظاهرين الذين يقدر عددهم بحوالي 3 آلاف شخص إلى الهرب في الشوارع الجانبية خوفا من تجدد الاشتباكات. كان أكثر من ألف شخص من مؤيدي الرئيس مبارك قد طافوا شوارع مدينة دمنهور في الظهيرة رافعين علم مصر وصورا للرئيس حسني مبارك مرددين هتافات ( يا طيار أوعي تسبني لتولع نار )و(ميارك لمصر من نصر لنصر ) وصاحب مسيرتهم سيارات من قوات الشرطة وعقب انتهاء المسيرة قام أنصار الائتلاف الوطني للتغيير من أحزاب الوفد والتجمع والناصري والغد والإخوان المسليمن وشباب دمنهور بتنظيم وقفة في ميدان الساعة للرد عليهم وا لتعبير عن رفضهم لبيان الرئيس ليفاجأوا بقدوم أعداد غفيرة من شباب الحزب يتجهون نحو الميدان. وعلي الرغم من قيام بعض القيدات الميدانية من المتظاهرين بمنشادة شباب الحزب الوطني بعدم الاحتكاك أو الاشتباك إلا أنهم أصروا علي موقفهم وتدافعوا ناحية المتظاهرين لتحدث اشتباكات بين الجانبين أصيب خلالها 7 من المتظاهرين بجروح وكدمات نتيجة الضرب بالعصي والشوم. وأكد شهود عيان قيام عدد من أعضاء مجلس الشعب المنتمين إلي الحزب الوطني والذين يخشون إسقاط عضويتهم بعد تعهد الرئيس بتنفيذ أحكام القضاء الصادرة بشأن بطلان العملية الانتخابية بحشد أنصارهم بالمراكز وعدد من البلطجية وتسليحهم بالعصي ثم نقلهم في سيارات الي دمنهور والاعتداء علي المتظاهرين. من جانبه قام اللواء محمد الصول رئيس جمعية الشبان المسلمين بمبادرة طيبة عندما تمكن من تهدئة الجانبين بمساعد عدد من العقلاء من الجانبين لينصرف المتظاهرون منعا لإراقة الدماء.