نعي حزب مصر الحرية كل شهداء أحداث العنف في مدن مصر المختلفة، مؤكدا حرمة الدم المصري كله، مجددا رفضه الكامل للعنف بكل أشكاله وإدانته الكاملة لسقوط مواطنين مصريين قتلى ومصابين أياً كانت انتماءاتهم في اليومين الماضيين. وطالب الحزب فى بيان له مساء أمس الجمعة أجهزة الأمن بالبحث عن الجناة وتقديمهم للعدالة وبحماية أرواح كل المواطنين المصريين. وشدد الحزب على أن العنف لم ولن يكون أداة للثوار كما يروج البعض، مؤكدا أنه لن يقبل أن يحيد به أحد عن مسار السلمية، داعيا جماهير الشعب المصري للنزول والاحتشاد بكثافة وبصورة سلمية لمنع من تسول له نفسه أن يجر البلاد لإحداث فوضى أو عنف، مضيفا "فالسلمية هي سلاحنا الأكيد في انتصارنا من أجل الديمقراطية". كما أكد أنه لن ترهبه دعوات التخويف أو تهديدات أنصار السلطة عن مواصلة الضغط الشعبي السلمي بداية من يوم الثلاثين من يونيو وحتى تحقيق إرادة الشعب بإنهاء حكم هذا الرئيس عبر انتخابات رئاسية مبكرة.