انتقد حزب التجمع الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمد مرسي أمس الأربعاء بمناسبة مرور عام على توليه السلطة، وقال: إن مرسي تكلم كثيرًا فخسر أكثر، وحاول أن يبدو خفيف الظل فتبدى أثقل ظلا من أى وقت مضى. وقال التجمع، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن خطاب الأمس أفقد مرسي آخر أقنعته، وأكسبه وجماعته كراهية أكثر ورفض جموع المصريين، وأكد للجماهير المصرية أنه يستحق فعلاً أن يرحل. وتابع: حاول مرسي أن يبرر ما لا يمكن تبريره، وعندما حاول تبرير إغراق مصر فى الديون هاجم عبد الناصر، وقال إنه ترك مصر مدينة بخمسة مليارات دولار، وتناسى أن عبد الناصر بنى السد العالى، وأقام صروحًا صناعية وأنشأ مدارس ومستشفيات ومساكن، وبنى جيشا قويا، بينما مرسى وضع مصر تحت مخاطر سد النهضة الإثيوبى، على حد قوله. وأشار الحزب إلى أن أخطر ما جاء في خطاب مرسي، تهجمه على القضاء والتلميح بإدانات للأحكام القضائية، ومحاولة توجيه اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والتأثير عليها في نظر طعن أحمد شفيق، وأظهر مرسي فى خطابه وكأن القضاء هو خصمه وهدفه الأول. واعتبر التجمع أن خطاب مرسي كان الأسوأ فى كل خطابات مرسي ، لافتًا إلى أن تهديداته للإعلام والإعلاميين وللمعارضة وتعريضه بالبعض منهم لا يليق ويقلل من قدر قائله.