ترأس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اليوم الاثنين اجتماع مجلس الأمن القومي لمناقشة الأحداث الجارية والتحديات التي تواجه مصر في المرحلة الحالية. وقد حضر الاجتماع كل من الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء رأفت شحاتة مدير المخابرات، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، ومحمد كامل عمرو، وزير الخارجية، والمستشار أحمد سلميان وزير العدل، والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى. الجدير بالذكر أن هذا هو الاجتماع الثاني لمجلس الأمن القومي منذ تولي مرسي السلطة، حيث تم عقد أول اجتماع له مطلع الشهر الجاري. ومهمة مجلس الأمن القومي بحسب الدستور هي تحديد المخاطر التي تواجه البلاد داخليا وخارجيا ووضع الخطط والآليات لمواجهتها.