أكد عدد من القوى الثورية بالأقصر، أن إعلان المهندس عادل الخياط، محافظ الأقصر الجديد، استقالته رسميًا على الهواء كان متوقعًا. وتساءلت تلك القوى: "هل سيتم قبول الاستقالة أم لا؟"، مضيفين إلى أن الاعتصام أمام ديوان عام المحافظة مازال مستمرًا لإسقاط النظام بأكمله يوم 30 يونيو ولن يكتفوا بإطاحة المحافظ فقط. وقال أبو بكر فاضل أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالأقصر في تصريحات خاصة ل "بوابة الأهرام"، إن ما حدث مجرد بيان، مؤكدا أن استقالة محافظ الأقصر ليست فقط من أهم الأهداف التي يسعى المعتصمون أمام ديوان المحافظة لتحقيقها. وتابع أن الغرض من الاعتصام هو إسقاط النظام بأكمله، مؤكدا أن شعب الأقصر لن يقبل بأي محافظ أخر موضوع من قبل النظام الحالي. وقال محمد الشقيري، منسق حركه 6 إبريل بالأقصر، إن "القرار الأهم الذي نريد أن نعرفه هل سيتم قبول الاستقالة أم لا مؤكدا أن رئيس حزب الحرية والعدالة بالقاهرة أعلن أمس أنه لن يقبل استقالة محافظ الأقصر الجديد". وتسائل الشقيري عن سبب تقديم محافظ الأقصر الجديد لاستقالته: هل هو لحقن الدماء بالأقصر أم هي خوف على القطاع السياحي أم أوامر الاتحاد الأوروبي؟. من جانبه قال أسامة شمس الدين أمين حزب التجمع بالأقصر، إن إعلان المحافظ الجديد استقالته كان سيحدث بكل تأكيد فتلك الجموع الغفيرة أمام ديوان عام المحافظة لم يستطع أي نظام هزمها الآن، وأن الاعتصام أمام ديوان المحافظة مستمر حتى إسقاط النظام.